التصعيد في الحرم الإبراهيمي

يدعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على "الحرم الإبراهيمي" في الخليل.

وينص المشروع الذي وقّع عليه العشرات من أعضاء الكنيست من إئتلاف بنيامين نتنياهو.

على إنشاء إدارة مخصصة للترميم وتسهيل الوصول، ونقل الإختصاص إلى مجلس مستوطنة "كريات أربع".

كما يقترح إنشاء إدارة مخصصة تكون مسؤولة عن تجديد الموقع، والوصول إليه وصيانته المستمرة.

على أن يتم نقل الميزانية المخصصة لذلك من وزارة المالية إلى مجلس المستوطنات.

وينص تفسير مشروع القانون على أن هدفه هو "إزالة القيود المفروضة على اليهود."

واستعادة مكانته التاريخية كمركز مفتوح وسهل الوصول إليه للصلاة للشعب اليهودي".



شاهد أيضا.. المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة

التصعيد ضد الحرم الإبراهيمي يشكل جزءً من خطط الاحتلال لتوسيع السيطرة على الأماكن الإسلامية.

يطالب الفلسطينيون بشكل متكرر بأن تكون المقدسات الإسلامية في الخليل تحت حماية دولية.

الأمم المتحدة، أعربت عن قلقها من محاولات "إسرائيل" لتغيير الوضع القائم في الحرم الإبراهيمي.

يخضع الحرم الإبراهيمي لإجراءات مشددة منذ المجزرة التي إرتكبها باروخ غولدشتاين عام 1994.

وعلى أثر المجزرة، فرض الاحتلال تقسيمًا للحرم بنسبة 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين.

لتبدأ بعدها مراحل متواصلة من التهويد، شملت تغييرات في المعالم التاريخية والمعمارية للمكان.

خبراء : الإجراءات الإسرائيلية تجاه الحرم الإبراهيمي هي الأخطر منذ مجزرة عام 1994.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...